يـا جنـد فلسطيـن صبـرا فــإن للنـصـر سمـتـا فـكـن للـعـدو سـبـعـا وكــــن لله عــبــدا وكــن للجـهـاد ملبـيـا وكــن للـرايـة رافـعـا
وكــن للنـصـر داعـيـا وكـن للشـهـادة طالـبـا
واعـلـم انــك فـارسـا مثـل يـوسـف الفاتـحـا
فأقصى فلسطيـن باكـيـا وترابهـا بالدمـاء ملطخـا
وفى التراب أضحى وليدهـا وفى الطرقات تراكمت اشلائها
وفى الشوارع انتفض شعبهـا وفى العالـم نسـى ذكرهـا
واستقبـل الحـور شهدائهـا وفى الرضوان استقر نعيمها
يـا جنـد فلسطيـن صبـرا فــإن للنـصـر سمـتـا فالله تـعـالـى مـولانــا فهـو ناصرنـا ومجتبـانـا
ومحمـد الـهـادى نبيـنـا ومعلمنـا كيـف نفديـهـا
وقرانـنـا كـتـاب ربـنـا فهـو دستورنـا وهاديـنـا
والأقصى مسـرى نبيـنـا بالـروح والدمـاء نفديهـا[i]