حيرة وعذاب

سألت نفسي عنها فحتارت ولم اجد الجوابا
قالوا لي هناك احساس قد تجد فيه الخطابا
سالته مستنظرا منه الجوابا ؟
قال لي هناك جنه البستان به ورود الصبايا
اذهب واسأل لعلك تجد المرادا
اقطف وردة واحده وانتظر منها الاجابا
ذهبت الى بستان الورود ولم اجد المرادا
وجد ورودا منكسرة تنظر الى الارض من العذابا
فسالت واحدة منها لماذا؟
فاجابت , سبقك غيرك لكي يعرف المرادا
فلم استطع الاجابا
فاقدمو على الخروج من جنة البستانا
ولم يجدوا من حيرتهم غير جهنم خلف البستانا
ولم يجدواغير الانتحارا
ققالت ستذهب حيث ذهبوا ام تسأل حتى تجد الجوابا
قلت لن اسأل غير حبيبي باصرارا
أأقدم على الانتحارا ام اقدم على حياتك بابتهاجا
اسألك باصرارا ؟
اما زلت تحبينني يامن ملكت قلبى و روحى ام هذا كلاما
اما زلت تثق بحبي لك ام كل هذا خداعا
اريد حبك لا اريد الجوابا
اريد ثقتك لا اريد الخطابا
اريد حنانك لا اريد الحسابا
اريدك انت لا اريد العذابا
حبيبي لست ملاكا بلا أخطاءا
حبيبي تعلمت الحب منك بامتيازا
حبيبي صبرا عليه لا اريد منك الفراقا
حبيبي كون معي في اي وقت حتى لو في الخيالا.

مستنية رددكوا